سكيكدة / تركته جارتها عندها لتعتني به القبض على أربعينية تتسول بطفل في الثانية من العمر

تفاصيل القضية حسبما علم من جلسة المحاكمة ، تتلخص في استغلال المرأة لثقة جارتها التي تعودت على ترك ابنها بعهدتها عند اضطرارها لقضاء بعض الحاجيات و استغلاله في التسول، حيث أن الجارة كما كانت تفعل منذ مدة تركت ابنها البالغ من العمر سنتين بعهدة جارتها القاطنة رفقة والديها الطاعنين بالسن، وذهبت لتقديم واجب العزاء لإحدى قريباتها الساكنة بقرية مجاورة، لكنها لم تتوقع أن تتلقى اتصالا يخبرها بضرورة حضورها بعد العثور على ابنها مع امرأة أخرى تتسول به، لتسارع للجهات الأمنية وهناك عرفت تفاصيل معاناة ابنها، حيث أخبرت أن المرأة المتسولة دخلت في مناوشات مع إحدى السيدات بالشارع لتضطر الأخيرة للإبلاغ عنها ، و بالتحقيق في الشجار تم الشك في هوية الطفل التي مرة تقول أنه ابنها و أخرى ابن شقيقها ، ما أدخل الشك في نفوس المحققين الذين أرغموها على الاعتراف لتصرح أنه ابن جارتها الذي تركته في حمايتها لغاية قدومها بعد مدة زمنية ، و بدلا عن الشجار وجدت نفسها متابعة بقضية أخطر تتمثل في تعريض قاصر للخطر و التسول.خلال جلسة المحاكمة طلبت المتهمة الرأفة بحجة أن ظروفها الاجتماعية صعبة جدا ، و نفت أن والدة الطفل تمنحها مقابلا، كما تذرعت بإصابتها بمرض عقلي ما يجعلها تتصرف دون وعي.ممثل النيابة اعتبر الجريمة خطيرة لأنها تهدد حياة قاصر ترك أمانة بين يديها و بدلا من المحافظة عليه استغلته معرضة إياه للحرارة و التعب لتواجده لساعات بالشارع ليلتمس تسليط أقصى عقوبة في حقها.بعد المداولة نطقت المحكمة بالحكم السالف الذكر في قضية، الأكيد أنها تتكرر يوميا و سيتم الكشف عن المئات منها لو تم التحقيق مع المتسولات اللواتي تجلسن بالشارع رفقة عدد من الأطفال منهم الرضع و حديثي الولادة.

http://www.akhersaa-dz.com/evenements/106205.html