مر أمس والي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين بفسخ عقود مع مكاتب دراسات ومقاولات بسبب عدم احترامها لأجال الانجاز و إخلالها بنوعية الأشغال للعديد من المشاريع التنموية مشددا اللهجة تجاه البلدية لما لاحظه نقائص وتقاعس في معالجة بعض انشغالات المواطنين على مستوى الأحياء.
خاصة فيما يتعلق بغياب النظافة والتهيئة وعدم الاعتناء بالمساحات الخضراء. وفي أول نقطة من زيارته التفقدية لعدد من المشاريع التنموية ببلدية عاصمة الولاية عاين الوالي مشروع المحطة البرية متعددة الأنماط وسجل تأخرا في الانجاز كما لاحظ الوالي من خلال الشروحات المقدمة له اختلاف في الرؤى بين مكتب الدراسات والمقاول فيما يخص بعض الأشغال الخاصة بمداخل ومخارج المحطة بالإضافة إلى تعقيدات أخرى، ليأمر بفسخ العقد مع مكتب الدراسات وتعويضه بآخر لاستدراك كل النقائص الموجودة في المشروع. وبحي الإخوة سعدي استقبلت مجموعة من المواطنين الوالي بالاحتجاج حيث طرحوا عليه جملة من الانشغالات خاصة انتشار القمامة وانعدام التهيئة وأعطى تعليمات لرئيس البلدية بضرورة الاعتناء بالمساحات الخضراء و الإنارة وعدم تركها مهملة. وبمشروع النفق الجاري انجازه بحي الأمل ثار الوالي غضبا في وجه القائمين على المشروع بعد أن لاحظ عيوبا وتأخرا في الانجاز بقوله: "هذا ترقيع و بريكولاج" وأعطى تعليمات للمقاول بالإسراع في استدراك التأخر والتكفل بمشكلة التسربات الحاصلة في القناة الرئيسية المارة بالطريق بالتنسيق مع البلدية ومديرية الأشغال العمومية.
وبمشروع دار الثقافة أبدى الوالي عدم رضاه على وتيرة الأشغال خاصة بالقاعة الكبرى التي تأخرت عملية التجهيز وربطها بنظام التكييف وخير المقاول بين الإسراع في إتمام الأشغال أو الانسحاب من المشروع وإسناده إلى مقاول آخر. ليختم زيارته بتفقد مشروع 50 مسكنا ريفيا بمنطقة مسيون حيث استمع إلى انشغالات المستفيدين التي تتمحور في مجملها حول الماء الكهرباء والغاز وقد وعد الوالي السكان بتكفل الهيئات المعنية بهذه القضية.
نشر في النصر يوم 03 - 09 - 2014