في سابقة هي الأولى من نوعها بولاية سكيكدة، عاش أعوان وموظفو الحماية المدنية على مستوى المديرية العامة لسكيكدة على وقع حالتي رعب وفزع شديدين عقب الحادثة التي تعد فضيحة من العيار الثقيل التي كادت أن تودي بحياة أحد زملائهم الذي يشتغل كعون إداري بمصلحة المحاسبة والمالية الذي كادت أن تزهق روحه من طرف زميل له في العمل حديث التخرج يبلغ من العمر 25 سنة يعمل كعون إعلام آلي بذات المصلحة الذي قام بإشهار خنجر وحاول قتله لولا القدرة الإلهية وتفطن الضحية بعدما تلقى عون الحماية البالغ من العمر 27 سنة ضربة سكين على مستوى الوجه من أذنه إلى أسفل ذقنه داخل مكان عمله وأمام مرأى العشرات من عمال وموظفي الحماية المدنية على مستوى المديرية العامة في مشهد أليم قبل أن يقوم الجاني بفعلته ويترك الضحية يسبح في دمائه، أين تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى عبد الرزاق بوحارة بسكيكدة، أين تم خياطته ب16 غرزة على مستوى وجهه، في الوقت الذي تمكن الفاعل من الفرار والهروب دون مراقبة أو حراسة. وحسب مصادر جد عليمة، فإن الجاني كان في كل مرة يقوم بمضايقة الضحية بمكتبه آخرها كان أن يتلف هاتفه النقال، لكن الضحية تعقل ونصحه بالكف عن هذه المعاملات وسط مكان العمل قبل أن يتفاجأ بالاعتداء الوحشي. وقد قام عون الحماية الضحية بتقديم شكوى لدى عناصر فرقة الدرك الوطني بسكيكدة ضد المتهم الذي مازال في حالة فرار، فيما باشرت المصالح المختصة عمليات بحث للقبض عليه.