قدم مير بلدية حمادي كرومة في سكيكدة، استقالته بصفة رسمية خضوعا لقرار الوالي الذي وضعه قبل 10 أيام بين خياري تفعيل المجلس البلدي أو تقديم الاستقالة.
جاءت هذه الاستقالة، عقب نفاذ المهلة التي حددتها السلطات الولائية، لمير حمادي كرومة، الذي ترأس المجلس مدة سنة ونصف لم يحرك خلالها ساكنا اتجاه المشاريع التنموية ولم يتمكن من حل الصراعات الداخلية بالمجلس، حيث أقدم مؤخرا على تغيير في هيئته ليعيد التشكيلة الأولى في أقل من أسبوعين الخطوة التي أثارت استغراب الجهات المسؤولة.
وأكد المير خلال المدة التي ترأس فيها المجلس، عدم قدرته على التحكم في الوضع العام للبلدية التي شهدت ولا تزال تشهد العديد من المشاكل. وقال مصدر ل"السلام"، أنه اضطر لتقديم الاستقالة بدلا من مواجهة قرار فصل وإنهاء مهام أو مواجهة نفس مصير الكاتب العام للبلدية، الذي صدر في حقه حكما قضائيا ب7 أشهر حبسا غير نافذة، عن تهمة تزوير واستعمال المزور، كما أصدر الوالي قرارا تحفيظيا ينص على توقيفه غير أنه -حسب مصدرنا- يتردد على البلدية ما أثار التساؤلات، ودفع بأعضاء المجلس إلى التفكير في اتخاذ قرارات ضد تواجده بالمقر.