أحصت مصالح أمن الولاية خلال 2013 حوالي5272 قضية إجرامية تورط فيها 5217 شخص من بينهم 4759 رجل و210 امرأة، منها 11 امرأة خلال شهر فيفري الأخير من السنة الجارية و233 قاصر، بالإضافة إلى 25 شخصا من جنسية أجنبية والملاحظ من خلال هذه الأرقام ولوج المرأة السكيكدية إلى عالج الإجرام وهي سابقة في تاريخ هذه الولاية، حيث فاق عدد القصر الذين تورطوا في مختلف الجرائم ال200 قاصر، زيادة على هذا تم تسجيل 160 قضية أخرى تتعلق بحمل السلاح الأبيض المحظور، مما يعني أن المجتمع السكيكدي بدأ خلال السنوات الأخيرة يعرف ميلا نحو الجريمة بمختلف أنواعها، بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها المصالح الأمنية، إذ ومن أصل 5217 جريمة مسجلة نجحت في معالجة 4014 قضية أي بنسبة تقدر ب 76.13 بالمائة.
وفيما يتعلق بترتيب الجريمة عبر قطاع اختصاص أمن الولاية فإن بلديات سكيكدة وفلفلة وحمادي كرومة تحتل المرتبة الأولى ب 2360 جريمة، تليها بلدية عزابة ب 501 جريمة، ثم بلدية الحروش ب 428 جريمة، أما بلدية أولاد أعطية فقد سجلت أضعف نسبة، فيما يخص عدد الجرائم المسجلة على مستوى هذه الأخير ب 38 جريمة.
وفي مجال نشاطات محاربة الإجرام الحضري والعنف، إثر تفعيل عمليات الشرطة الفجائية المدروسة، قامت مصالح أمن ولاية سكيكدة السنة الأخيرة ب 1951 عملية تم خلالها توقيف 5448 شخص منهم 873 تم تقديمهم أمام العدالة من بينهم 48 قاصرا 16 امرأة إما كانوا محل بحث أو ضبطت بحوزتهم مخدرات أو أسلحة بيضاء.