طالبت جمعيات وفعاليات من المجتمع المدني بالقل ولاية سكيكدة، بالإسراع في إنهاء أشغال مشروع الطريق المزدوج القل - عين بوزيان، في شطره الرابط بين مدينة القل وكركرة على مسافة 10 كلم والذي انطلقت منذ أكثر من سنة، إلا أنها مازالت تعرف تأخرا ملحوظا، بالرغم من أن المسافة المذكورة قسمت إلى جزئين يتكفل بها مقاولان. وحسب الرسائل الموجهة إلى السلطات الولائية، فإن التأخر في الأشغال تسبب في الكثير من المتاعب لدى مستعملي الطريق، لاسيما وأن الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل وقسنطينة يعد الممر الوحيد نحو منطقة المصيف القلي، و يشهد اكتظاظا كبيرا على محور القل - كركرة ،ويجعل مستعملي الطريق من أصحاب السيارات والشاحنات يقطعون المسافة في أكثر من نصف ساعة في بعض الأحيان، وأبدى سكان القل مخاوفهم من استمرار الوضع وتفاقمه في حالة عدم اتمام الأشغال قبل حلول فصل الصيف أين يتزايد الإقبال على المنطقة. من جهة ثانية تسببت الأشغال الجارية في تخريب شبكة الألياف البصرية وانقطاع الهاتف الثابت والانترنيت عن حي عبد العزيز رامول منذ أكثر من شهر، وحسب ما علمناه من مصدر مقرب من المقاول المكلف بالأشغال، فإن التأخر قد يتسمر لفترة طويلة ،خاصة وأن الكثير من العراقيل مازالت تحيط بالمشروع والبداية كانت بتواجد العديد من البنايات والورشات قريبة جدا من الطريق، وتطلب الوضع اتخاذ إجراءات إدارية من أجل توسيع الطريق، فيما يبقى مشكل تواجد الأعمدة الكهربائية يعيق الأشغال ،في انتظار إقدام سونلغاز على تحويلها بعيدا عن مشروع الطريق.