أصّر أعوان الأمن والحماية والوقاية للمنطقة الصناعية سكيكدة "جينال"، على مواصلة حركتهم الاحتجاجية السلمية إلى غاية الجلوس وفتح الحوار مع إدارة المنطقة الصناعية سوناطراك سكيكدة، والعمل على تسوية مطلبهم الرئيسي والمتمثل في المساواة بينهم وأعوان سوناطراك.
الوقفة الاحتجاجية الثالثة من نوعها في ظرف أسبوع أمام مدخل الباب الرئيسي للمنطقة الصناعية، قبل الشروع، حسب الأعوان في الدخول في إضراب مفتوح، بعد فشل الجلسة الأولى المنظمة مع مسؤولي المؤسسة، أين وعدوا المحتجين بدراسة الأمور لكن من دون توصل لأي نتيجة تذكر للإشارة آخر إضراب دخل فيه أعوان مؤسسة الوقاية والأمن يعود إلى 14 شهرا مضت، ويناشدون أكبر مسؤول بقطاع الطاقة إلى تسوية مطالبهم ويدعون إلى عدم التمييز بين أعوان شركات الأمن والمناولة بالمنطقة الصناعية.