لا يخلو الحديث بالشارع و لا المقاهي بولاية سكيكدة عن الشقة اللغز التي يجتمع فيها بعض المنتخبين و يسهرون لغاية الصباح بعدما يفقدون الوعي جراء تناول كميات كبيرة من الكحول، كان الأمر سيكون خاصا بهم و لا يعني أحدا ، لكن اصبح قضية رأي عام عندما اتضح أنهم يأتون إلى مكاتبهم نصف صاحين ، بل و يكملون نومهم على المكاتب فيما تتعطل مصالح المواطنين و تتكدس الملفات بحجة انشغال المنتخبين الذين اصبحوا يعيشون روتين الكحول و السهرات بعيدا عن البارات التي تضم أعين الفضوليين و الناخبين الذين منحوهم أصواتهم ليعملوا و ليس ليسكروا على حساب مصالحهم و بلدياتهم التي تعيش وضعيات كارثية.