كشف مدير الوكالة الولائية للتشغيل لسكيكدة أن نسبة البطالة في الولاية قد نزلت هذه السنة إلى 9% في حين قلت طلبات العمل المودعة لدى فروع الوكالة المنتشرة في خمسة دوائر.
وأوضح مسؤول الوكالة، خلال يوم دراسي حول التشغيل احتضنه قصر الثقافة والفنون لولاية سكيكدة أن بعض الفروع التقنية الدقيقة ومنها الملاحة البحرية لا نستطيع منذ مدة طويلة تلبية الطلبات المقدمة للوكالة من المؤسسات المشغلة لعدم وجود يد عاملة مؤهلة ومكونة في هذا التخصص، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ميناء سكيكدة قد تمكن من إيجاد أرضية لبناء مركز للتكوين في هذا التخصص بطلب من وزير التكوين المهني أثناء زيارته الأخيرة للولاية غير أن التدابير العملية المخصصة للشروع في إنجاز هذا المركز ما زالت لم تتخذ بعد على الرغم من الحاجة الماسة للولاية له كونها ولاية اقتصادية وفلاحية وسياحية بامتياز وتحتاج ليد عاملة في كل المجالات وعاد المدير للحديث عن الحاجة الماسة لولاية سكيكدة لهذا المركز، حيث كشف عن قرب استقدام المؤسسة الوطنية للملاحة البحرية ل 12 باخرة جديدة ستشرع في العمل بالميناء ما يستوجب جاهزية الوكالة الولائية للتشغيل لدعمها باليد العاملة المكونة في ذات التخصص، ولو بالاستعانة بالوكالات الولائية الأخرى وبخصوص بعض التخصصات التي اصبحت مشبعة بالمؤهلين ولكن عروض العمل بها قليلة وشبه منعدمة كاللسانيات أشار مدير الوكالة إلى أن الدولة أصبحت ملزمة بكامل هيئاتها للتفكير في ايجاد حل مناسب لهد القضية من خلال دراسة علمية وعملية تكون لها صبغة وطنية مشددا في ذات الوقت على أن المؤسسات الكبيرة ومنها مؤسسات القاعدة البتروكيمياوية، أصبحت تمتثل بشكل كلي للتعليمات الصادرة عن الهيئات المركزية للدولة وتأتي بعروض العمل إلى الوكالة الولائية بعد أن كانت في وقت سابق تقوم بالتوظيف المباشر دون المرور علي وكالة التشغيل.
نشر في الفجر يوم 14 - 05 - 2014