واصل أمس سكان قرية لحرايش ببلدية الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، حركتهم الإحتجاجية بغلق مقر البلدية بالسلاسل والأقفال ،مانعين الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم. المحتجون طالبوا بضمانات لتحقيق مطالبهم المرفوعة وفي مقدمتهم انطلاق بمشروع تعبيد الطريق الممتد على مسافة 3 كلم والرابط بين قرية عين أغبال ثاني أكبر تجمع سكاني بالبلدية ، مرورا بقريتهم وصولا إلى الطريق الولائي رقم 39 الرابط بين القل وبني زيد،والذي بقي حسبهم رهن تماطل السلطات المحلية منذ سنة 2012، إضافة إلى توفير الإنارة العمومية وانجاز شبكة الصرف الصحي والاستفادة من فرص التشغيل بالبلدية . رئيس دائرة القل الذي انتقل لفتح حوار معهم لم يتمكن من إقناعهم بضرورة إنهاء احتجاجهم وفتح مقر البلدية، رغم الوعود المقدمة للتكفل بإنشغالاتهم ،مطالبين حسب ممثل عنهم بضمانات كتابية للوعود المقدمة أو قدوم والي الولاية أو ممثلين عنه لنقل انشغالاتهم، لأن باقي المسؤولين حسبهم، تجاوزتهم القضية.
نشر في النصر يوم 14 - 05 - 2014