أقدم صبيحة الخميس 140 أستاذا مفصولا على غلق مدخل مديرية التربية لولاية سكيكدة، مطالبين بالعودة إلى مناصب عملهم الذين تم فصلهم منها العام الفارط بقرار صادر عن المديرية العامة للوظيفة العمومية بحجة انعدام المناصب المالية.وطالبالمحتجون، وزيرة التربية نورية بن غبريط، بالتدخل لدى مصالح الوظيفة العمومية لإيجاد حل للنزاع القائم بينهم وبين مديرية التربية. وتجمع المحتجون أمام الباب الخارجي للمديرية مشكلين حاجزا بشريا لمنع دخول وخروج الموظفين وحملوا لافتات كتبت عليها شعارات "لا للتعسف ولا للحرة ونريد استرجاع حقوقنا المهضومة". ولم تسجل أية صدامات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب التي حضرت إلى عين المكان وظلت تراقب تطورات الوضع عن بعد. وقال المحتجون إنهم فصلوا من مناصب عملهم في جوان الفارط من طرف مديرية التربية بعد عام من التدريس عقب مسابقة أجروها ونجحوا فيها بشهادة مديرية التربية والتحقوا بمناصب عملهم التي عينوا فيها في أماكن بعيدة وبعضها في الجبال ولم يتلقوا أجورهم طيلة فترة التدريس ليتفاجأوا في نهاية جوان بقرار من مديرية التربية بإبعادهم عن وظائفهم، بحجة أن المراقب المالي رفض منحهم مرتباتهم لعدم وجود مناصب مالية مخصصة لهم أصلا منذ البداية. مديرية التربية من جهتها قالت إن الأمر لايعنيها أساسا وأن الإشكال القائم متعلق بقرارات صادرة عن الوظيفة العمومية وفتحت حوارا مع المحتجين ووعدتهم بإيجاد حلا لقضيتهم ليتم إنهاء الاحتجاج في حدود الواحدة زوالا .
نشر في البلاد أون لاين يوم 22 - 08 - 2014