باشرت أمس مصالح أمن ولاية سكيكدة حملة واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية في أعقاب تزايد حوادث المرور القاتلة التي أصبحت تقترف في الشوارع وفي الطرقات والمنعرجات. وكانت حادثة مقتل شابين الأسبوع الماضي بأحد المنعرجات الخطيرة في سطورة القطرة التي أفاضت الكأس وأثارت انتباه مصالح مراقبة المرور.
ومن بين المآخذ التي تم تسجيلها وملاحظتها، أن سائقي الدراجات النارية يلازمون السرعة المفرطة في الشوارع ولا يرتدون القبعات الواقية من الصدمات الموجهة للرأس أثناء الحوادث، ويتجاوزون حتى السيارات في مساحات ضيقة، ومنهم من يتعمد القيام بحركات بهلوانية تنتهي عادة بالوقوع على الأرض والتعرض للإصابة.
وتتوجه الحملة بالأساس لمراقبة وثائق الدراجات ووجود شهادة الضمان لدى السائقين وكذلك مدى سلامة الدراجة من العيوب الميكانيكية. من جانب ثان، أصبح التنافس هذه الأيام، على مقربة من فصل الصيف، محموما بين الشباب في ما يخص اكتساب أفخر وأحدث الدراجات التي يباع البعض منها بأسعار أغلى من السيارات، وتستخدم هذه الأنواع في السباقات التي تنظم ما بين الأحياء وفي التنزه على شواطئ البحر.
نشر في الفجر يوم 08 - 06 - 2014